سئل الإمام (عليه السلام) عن أفضل الأعمال عند الله، فقال: (ما من عمل أفضل عند الله تعالى بعد معرفة الله، ومعرفة رسوله أفضل من بغض الدنيا، وإن لذلك شعباً كثيرة، وإن للمعاصي شعباً، فأول ما عصي الله به الكبر، وهو معصية إبليس حين أبى، واستكبر، وكان من الكافلارين، والحسد وهو معصية ابن آدم حيث حسد أخاه فقتله، فتشعب من ذلك حب النساء، وحب الدنيا، وحب الرئاسة، وحب الراحة، وحب الكلام، وحب العلو، وحب الثروة، فصرن سبع خصال، فاجتمعن كلهن في حب الدنيا، فقال الأنبياء والعلماء بعد معرفة ذلك.. حب الدنيا رأس كل خطيئة، والدنيا دار بلاء..)[56].
إن حب الدنيا أساس البلاء، ومصدر الفتن، والأخطاء التي يمنى بها الإنسان، فإن تهالكه على الدنيا يجر له كثيراً من المعاصي والآثام، ويلقيه في شر عظيم، وقد ذكر الإمام (عليه السلام) بعض الآفات من حب الدنيا، والتي منها:
1- التكبر.
2- الحسد.
3- حب النساء وحب الرياسة.
4- حب الراحة.
5- حب الكلام[57].
6- حب العلو على الغير.
7- حب الثروة.
وهذه الآفات قد جعلت الإنسان يسلك في المنعطفات، وأغرقته في الآثام، وأبعدته عن طريق الحق.
[b]
إن حب الدنيا أساس البلاء، ومصدر الفتن، والأخطاء التي يمنى بها الإنسان، فإن تهالكه على الدنيا يجر له كثيراً من المعاصي والآثام، ويلقيه في شر عظيم، وقد ذكر الإمام (عليه السلام) بعض الآفات من حب الدنيا، والتي منها:
1- التكبر.
2- الحسد.
3- حب النساء وحب الرياسة.
4- حب الراحة.
5- حب الكلام[57].
6- حب العلو على الغير.
7- حب الثروة.
وهذه الآفات قد جعلت الإنسان يسلك في المنعطفات، وأغرقته في الآثام، وأبعدته عن طريق الحق.
[b]